بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير يتسأل منهم الريث وهاالقبائل التي لانوفيها حقهافي التاريخ
بعد بحث طويل وجمع كل المعلومات من كبار السن بالريث والمراجع التارخيه ومادونه الباحثين سوف اسرد لكم بعض من صفات ونسب ومعارك وتاريخ هاالقبائل الاصيله

اولا يظن الكثير بان قبائل الريث ترجع الي جازان وهاالشئ غير صحيح ابدافبعض منهم ترجع اداريا لمنطقه جازان حسب تقسيم المناطق فان نظرت لهم فهم مختلفون تماماعن باقي القبائل سواء في عداتهم ولهجتهم وصفاتهم ودمهم وكل شيء منهم

قبائل الريث تنقسم الي ثمان قبل
1- قبيلة السلمي
وهي ترجع من قبائل الريث الاصيله وهي القبيله الوحيده التي تحاد قبائل قحطان ومساكنهم جبل شقراء وادي عمود ومروس اقرب محافظه لهم هي وادي الحياه يبعد3 كيلو ولاتحادقبائل الريث السبع الباقيه
2-قبيلة النجادي (وهم سكان جبل زهوان )
3-قبيلة المسعودي(وهم سكان محافظه الريث والراس )
4-قبيلة المشيفي (وهي تحادقبائل ساحل تهامه من الغرب)
5-قبيلة الشحني (وهي تحاد قبائل ساحل تهامه ايضا)
6-قبيلة المصغري
7-قبيلة الحنشي
8- قبيلة الوبراني
وكل قبيلة لها حدودها مع الاخري ويجمعهم جبل زهوان وهو من اكبر جبال الجنوب واشدها تضاريس ووعوره
نسب قبائل الريث هم وقحطان يجتمعون في عامر (عيال عم)
وانا اقول بان نسبهم
إلى ريث بن غطفان تمازجوا وانصهروا مع أبناء حطيط بن ثقيف "منبه", بضم الحاء, وحلف غطفان وأبناء حطيط بن ثقيف مذكور في كتب التاريخ, كان قبل الإسلام, هذا رأيي,وراي الاخ الباحث هادي ابوعامريه
------------------------------------------------------
عداتهم مثلهم مثل اغلب القبائل فكرم والحميه وحمايه الدخيل ونصر المظلوم ان كان في ارضهم واجبار المتدي للحق القبيلي المروف لديهم
ولاتخلو حياتهم اليوميه من شروط وقوانين خاصه فيهم في كل امور الحياه هناك حدود لايسمح بتجاوزها
والمعروف عنهم انهم من اشد العرب غيره وحميه وحب الاستقلاليه
واداره امورهم بانفسهم ومن بلغ من اطفالهم 10 عشرسوات فهو رجل ويحمل السلاح ويجلس في مجالس الرجال وعليه ان يتعلم كل مايرفع شأنه فهم يزرعون الثقه بصوره غريبه في اطفالهم
والغريب انهم لم يتخلو عن العدات حتي الان رغم التطور ووصلواغلبهم باع طويل في العلم
ولبسهم هو الخنجروالسلاح الخفيف ومن لايلبس خنجره فعليه لوم وتوبيخ من عشيرته

حروب الريث والمعارك التي دارت مع قبائل الريث
لقد دارت بينهم حرورب بين العوائل نفسها ولكنهم سرعان مايضعون مشاكلهم جانبا حين يواجهون عدوا اخر

دارت الحروب بينهم وبين قبائل تهامه وايضا قبائل قحطان والقبائل المجاوره فلم تسلم قبيله من غزوه وكانويغزون ويغزون وعلي هاالحال

وقداشتهرت قبائل الريث على مر تاريخها الحديث بحب الاستقلالية وشدة النفرة من السطلة المركزية. ولذلك فقد كان لها مواقف متكررة مع حكام وأمراء عسير. فقد هاجمها أمراء عسير: الأمير عبد الوهاب بن عامر عام 1222هـ، والأمير علي بن مجثل عام 1248هـ، والأمير عايض بن مرعي عام 1258هـ، والأمير محمد بن عايض عام 1280هـ (وبنى قلعة)، والأمير تركي بن أحمد السديري عام 1354هـ، والأمير تركي بن أحمد السديري (أمير عسير) والأمير خالد بن أحمد السديري (أمير جازان) في عام 1361هـ، والأمير تركي بن ماضي (أمير عسير) والأمير سليمان بن جبرين (أمير جازان) والجيش الأبيض عام 1375هـ



اما الحروب مع الدوله فترجع للاسباب التاليه حسب ماقاله كبار السن
سبب هذه المشكلة هي الجهل ؛ إذ كان له الدور الأكبر في تفاقم هذه المشكلة ، وكذلك ما كان يقوم به بعض رؤساء
المراكز من ظلم وتعسف لأبناء تلك القبائل ، دون علم الدولة ؛ مستغلين جهل تلك القبائل بكيفية الوصول إلى المسئول .
وهناك القصة السائدة والدارجة على ألسنة كبار السن من قبائل الريث تقول القصة :
( أنها قد وقعت مشكلة بين قبائل الريث وبين أحد أمراء المراكز ( الحقو ) . ثم طلب حضور رؤساء القبائل للتفاوض معهم
ولكن كانت تلك الساعة هي آخر ساعة لهم ؛ إذ اختفو عن الأنظار . ثم مرت السنيين والأعوام وانقضى ذلك الجيل ولازالوا يذكرون تلك القصة المؤلمة لمشائخهم . ثم كانت هناك مشكلة سرقة على أحد الأشخاص سجن بفعلته في سجن مركز (الحقو ) وقد تعرض لبعض الإيذاء في السجن بالضرب والشتم ، وعند خروجه من السجن أراد الإنتقام من رئيس ذلك المركز ، وأراد القتل ، فتسلل ليلاً حاملاً بندقيته فقتل شخصاً وأصاب آخر ولم يصب رئيس المركز بشيء . ثم نجا هاربا ولم يقبض عليه.
وبعد ذلك طُولب مشائخ القبائل بإحضار هذا الشخص ولكنهم لم يجدوه ؛ لكثرة الكهوف في تلك الجبال . فطلب من مشائخ قبائل الريث الحضور والمقابلة للتشاور في هذا الموضوع ؛ وهنا تكمن المشكلة فلم تزل تلك المشكلة التي ذكرناها آنفا- محفوظة لدى القوم . وهنا وقع الامتناع خوفا من مصير السابقين . فعد الأمر عصياناً وخروجاً على الحاكم وعد ه البعض الآخر ثورة ، بينما كان خوفاًمن أولئك المشائخ من مصير سابقيهم ، وكانوا على جهل تام
بكيفية التعامل مع هذا الأمر ، حيث إنهم يجهلون القراءة والكتابة بل وكيفية التحدث مع الآخرين ، حيث إن اللهجة
تختلف كثيرا عن اللهجات الأخرى . وكان أكثر مايكون جهلاً وبعداً بالأمور السياسية .
وعدو الأمر على أنه غزو من الجانب الآخر ، فأخذتهم الحمية المعروفة عنهم وعن جميع قبائل تهامة ، فعزم القوم على
الذود عن الحمى والأهل والمال . فبدأو بالاستعداد والتحصن في الجبل المسى جبل القهر.
وهناك وقع ماوقع ، حيث شاركت فرقة من المدفعية وفرقة من الجيش السعودي ، وعدد من قبائل المخلاف وقبائل عسير وقحطان ، علماً بأن أكثر القبائل لم يشاركوا ؛إلا من أجل الغنائم التي لم يظفروا بها ؛ لأن قبائل الريث لايملكون تلك الغنائم التي تستحق العناء ، والبعض شارك يعتبر نفسه مجاهداً ، ولايلام من فعل ذلك ؛ لانه شاع على أن قبائل الريث قبائل مشركة خارجة عن الملة .
واستكمالاً لما دار في هذه الواقعة ، فقد تحصنت قبائل الريث في جبلهم القهر ، وكان الأمر سجال بين الفريقين
وكانت قبائل الريث يستغلون وقت الليل لمباغتت القوم لأنهم متعودون على غزو الليل فكثراً مايكون لهم الظفر
وخاصة في بعض القبائل التي لا دراية لها بمثل تلك الأمور إنما جاءت طمعاً في الغنيمة .
أما تلك الواقعة التي ذكرت على الماء ، فقد كانت السيطرة لأصحاب الأرض وهذا من البديهي لعلمهم بمكامن الرصد
واستدراج القوم إلى تلك الأماكن وهم في أتم الاستعداد لهم ، وهذه من الخطط الحربية التي استعملها العديد من القواد
وقد وقعت حادثة الماء هذه في واد يسمى ( عثلم ) . وقد قتل عدد كبير من مقاتلي القبائل ومن الفرق المشاركة
وهذا الشيء يعرف عديد من القبائل وخاصة (قبائل عسير وبعض قبائل قحطان )
واستمر الحصار مايقارب من ستت أشهر ، حتى نفذ ت المؤن على قبائل الريث ، علماً أنهم لايملكون إلا حفنة من الرصاص لايستخدمونها إلا وقت الشدة ، ولا يرمونها رمي عشواء.
وكان جبل القهر ليس له إلا مكان واحد يتناوب عليه الحراس من قبائل الريث ، وعندما ضاقت بهم الحال وليس لهم أي مصدر للمددوقد حوصروا جواً بالهيلو كبتر . ضعفت حراصتهم على المنفذ الوحيد للجبل ، واستغل هذه الفرصة عدد من قبائل قحطان وقليل من قبائل عسير ، على حين غفلة ظهروا على الجبل وحينها تبعتهم القبائل وبقية الجيش .
وغنم من غنم ، من الأبل والبقر والماشية .
بعض القصص في حرب الريث :
كان هناك بعض القبائل يكنون الولاء لقبائل الريث لمعرفتهم بحقيقة الأمر ولإعجابهم بشجاعتهم ، فكان هناك شاعر
قحطاني من تهامة قحطان كثراً ما كان يردد أشعاراً لاتخلو من نبرة الإعجاب بقبائل الريث ومن قصائده :
سلام يا نمر توزى في حنايبة ون طلعت الطور تلقى له مقايلي
يلبس النبوت ويثني في فمقصبة ون كان يوم الشر لو طايح ومايلي
وكان هناك رجل من شجعان رجالات الريث المشهورين يسمي يحيى بن جبران ، قد قبض عليه ، وحكم عليه بالإعدام
بالرصاص وذلك لكثرة القتلى الذين قتلهم ، خاصة من قبائل بني مالك الخولانية .
وعند مثوله في ساحة الإعدام ، أتي له بعصبة لعينيه فضحكوقال لا أريدها . وعندما أريد اطلاق الرصاص عليه
مدبراً صاح وقال لا لا أريد أن أقتل مدبراً أقتلوني من أمامي فإني لا أكره ريح البارود .فقتل
وجاء بعد مقتله العفو الملكي .
الخاتمة :قلت ماقلت نقلاً عن كبار السن حيث إن عمي يبلغ من العمر 87عاماً وفيه أثار بعض الرصاص في ساقه .
أما القتلى من قبائل الريث فهم 8 ثمانيه رجال من بينهم يحي ، لأن المقاتلين ممن يحمل السلاح لا
يتجاوز عددهم
المائة أو المائة والخمسون رجل ، متحصنين في الكهوف ولا يخرجون إلا ليلاً.
وليس كما ذكرت بعض المراجع بأن المقاتلون 1500 وأن القتلى من قبائل الريث 150فهذا كلام عار عن الصحة ، ولو كان الأمر كذلك لكان غير ذلك .وكبار السن يعرفون القتلى بأسمائهم واحداً واحداً
أما قتلى الجيش والقبائل فلا أعلم بالتحديد ، ولكنه اكثرمن 1500؛ لأن كثير ممن شارك في الحرب يجهلون كثيراً من أمورها
سواءً من ناحية الطرق التي يسلكونها أو الأماكن التي يكمنونها أو طريقة الهجوم التي يقومون بها على صاحب الأرض والارض صحبه التضاريس جدا فكان نصب الكمائن سهل للاهل الارض
وفي الأخير أتمنى أن أكون قد وفقت في نقل ولو شيء يسر من منبع الحقيقة ، ليعرف الجميع .
ورب أن تكرهو شيئاً وهو خير لكم .
ومن أراد الاستزاده فلا مانع .
وللمعلوميه الحرب عل الريث طيله تلك السنوات ولم تصل الجيوش اعلي الجبال الافي الحرب الخيره ورغم الحصار فان الريث لم يستسلمون والحرب في جبالين شقراء وزهوان وهي صعبه التضاريس وعندما علمت الاسره المالكه الحقيقه عن الريث ننزل العفو الملكي فورا من الملك سعود يرحمه الله ولريث معامله خاصه من حينها حتي الان واهدي الملك فيصل يرحمه الله لشيخ علي بن جابر يرحمه الله عقاله وهو موجود حتي الان مع ولد الشيخ علي وامور كثييره لا استطيع احصائها .اتمني انني وضحت تاريخ قبيله تستاهل ان يتعمق الباحث وان يكتب الكاتب وينضم الشاعراشعاره في هذالقبيله المحسوبه على مرالتاريخ