[color=green]طيارون ومضيفون خلف مقود «الليموزين» (تحقيق)                                                                            Sg22_592290858بعض الم[size=24]
ستبعدين من التعيين طاروا 305 ساعات (اليوم)

طيارون ومضيفون خلف مقود «الليموزين» (تحقيق)





عبدالعزيز العمري ـ جدة 2011/09/05 - 22:12:00




فقدوا الأمل فى تعيينهم وتبخرت أحلامهم وأصبحوا مهددين بالسجن بسبب الديون التي تكبدوها فى دراستهم على نفقتهم الخاصة .. طرقوا جميع الأبواب ولم ينصفهم احد .. بعضهم اتجه للعمل سائق سيارة أجرة «ليموزين» ومنهم من لم يجد عملا آخر يسد به احتياجاته الأساسية لان مؤهلاتهم جميعها فى الطيران فقط .. ولم يبق أمامهم الا باب القضاء ليفصل بينهم وبين الخطوط السعودية .. إنهم 55 طيارا ومضيفا وموظفا سعوديا لم يتم تعيينهم لأسباب لا تقنعهم ويرون أنها تعجيزية وتعسفية بحقهم «من وجهة نظرهم» ويؤكدون فى الوقت نفسه انهم لم يحصلوا على اى فرصة لإثبات أنفسهم . «اليوم» فتحت الملف والتقت بهم ورصدت مشاكلهم تزامناً مع لجوئهم للقضاء ، في البداية يقول محمد بن رباع : كنت اعمل موظفا فى الخطوط السعودية وقدمت استقالتي وذهبت لدراسة الطيران فى الفلبين بعد توافق الشروط المقدمة من الخطوط السعودية وتكلفت دراستي قرابة 300 ألف ريال وطرت 360 ساعة طيران وعند عودتي رفُضت بحجة أن عمري 28 سنة هجرية وحاولت بشتى الطرق ولكن دون جدوى وأيضا حاولت العودة لوظيفتي السابقة فى الخطوط السعودية ولم يسمح لي بعد ذلك توجهت للعمل سائق ليموزين لسد حاجتي لمدة 5 شهور تقريبا حتى حصلت على وظيفة بإحدى الشركات الخاصة فى الصباح واعمل على سيارة الأجرة فى المساء لسداد الديون التي تكبدتها أثناء دراستي فى الفلبين .
رفعوا برقيات لولاة الأمر وتظلموا كثيراً وعندما يأتى استفسار للخطوط السعودية ترد بأنها أعطتهم فرصا ولم يجتازوا الاختبارات وأنهم غير لائقين وهذا الكلام غير صحيح، بينما الحقيقة لا تصل للمسئولين نهائياً.
اما طلال الشمري فيقول : عملت مضيفا بالخطوط السعودية لمدة 5 اعوام وذهبت إلى جنوب إفريقيا ودرست الطيران على حسابي الخاص لان الخطوط لم يكن لديها برنامج ابتعاث منذ منتصف التسعينات حتى 2009 واغلب طياريها درسوا على حسابهم الخاص مع وعد بالتوظيف عند العودة حسب الشروط التي وضعتها الخطوط السعودية وهى رخصة طيران وثانوية عامة واجتياز 270 ساعة طيران والعمر لا يتجاوز 35 عاما وفى حالة زيادة العمر عن 35 سنة تضاف 100 ساعة طيران عن كل سنة حتى 46 عاما ، ولله الحمد حققت أرقاما قياسية وكُرمت من سفير المملكة فى جنوب افريقيا ولكن ما حدث معي وأكثر من 200 طيار سعودي هو تطبيق شروط جديدة لم تكن موجودة مسبقا ومنها الا يتجاوز عمر المتقدم 27 عاما واختبار التوفل و»DLR « مع العلم أنهم لم يستلموا أوراقي ولم يتم اختباري نهائيا .
وبخصوص «DLR» يقول الشمري انه اختبار نفسي بلغة غير لغتك وبلد غير بلدك وتقيم نفسيا وليس لدينا اعتراض عليه ولكن يجب تطبيقه على المستجدين وليس علينا كوننا طيارين بالفعل وطرنا اكثر من 270 ساعة طيران ، ويضيف بانه طار الى اكثر من 40 مطارا دوليا وذهب فى رحلات دولية بدون مدربين وتكبد ديونا يسددها الى الآن وبسببها وضع فى القائمة السوداء وتبدد حلمه فى الطيران وأصبح مهددا بالسجن فى اى لحظة .
واوضح انهم رفعوا برقيات وتظلموا كثيراً وعندما يأتي استفسار للخطوط السعودية ترد بأنها أعطتهم فرصا ولم يجتازوا الاختبارات وأنهم غير لائقين وهذا الكلام غير صحيح بينما الحقيقة لا تصل للمسئولين نهائيا .
ويشير خالد الطيار الى انه عمل مهندس صيانة الطائرات فى الخطوط السعودية لمدة 3 اعوام وحاول الحصول على اجازة بدون راتب ورفضوا وطلبوا منه الاستقالة مع وعد بعدم الممانعة فى اعادته للعمل بالخطوط السعودية فى حالة رغبته وبالفعل أجل زواجه وسافر الى الفلبين ودرس الطيران وطار 305 ساعات طيران وكلفته الدراسة 350 ألف ريال وعندما عاد لم يقبل بسبب أن عمره 28 عاما وفقا للشروط الجديدة للخطوط السعودية وحاول العودة لوظيفته السابقة مهندس طائرات فى الخطوط كما وعدوه ولكن دون جدوى ويضيف بأنه الآن عاطل عن العمل ولم يجد وظيفة أخرى لأن جميع مؤهلاته فى الطيران ولم يتزوج حتى الآن بسبب تعسف «الخطوط» تجاهه وزملائه.

«ICAO» تحذر من اختبار «التوفل»
يؤكد « س . ع « أن منظمة الطيران العالمي « ICAO « وهى منظمة منسقة للطيران فى العالم أصدرت نشرات تحذيرية لجميع شركات الطيران تنصح فيها بعدم إجراء اختبار «التوفل» خصوصا للطيارين لأنه يعيقهم نظرا لاختلاف مصطلحات الطيران عن مصطلحات التوفل وليس كل من يجتاز التوفليصلح أن ي[كون طيار
ا.